علاج الناسور الشعري

في مركز أروى وعلي الطبي، نقدم مجموعة كاملة من العلاجات لمرض الجيب الشعري، بما في ذلك الرعاية المحافظة، والشق والصرف، وخيارات جراحية متقدمة مثل تقنية EPSiT وتقنيات إغلاق الرفرف – كلها مصممة لتقليل الألم والانتكاس.

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الجيب الشعري ألمًا بالقرب من عظم الذنب، وتورمًا، وتصريفًا للقيح، وصعوبة في الجلوس. يُعدّ التشخيص الدقيق من قِبل أخصائي أمراض المستقيم أمرًا ضروريًا لتمييزه عن الخراجات أو الآفات الجلدية الأخرى.

بفضل التقنيات الحديثة مثل EPSiT، تُجرى الجراحة بأقل قدر من التدخل الجراحي، وغالبًا ما تُجرى تحت التخدير الموضعي. يعاني معظم المرضى من انزعاج خفيف، ويتعافين بسرعة.

غالبًا ما تحدث هذه الحالة نتيجة نمو الشعر تحت الجلد، أو الجلوس لفترات طويلة، أو الاحتكاك بالملابس الضيقة، أو سوء النظافة. وتشمل عوامل الخطر الأخرى السمنة، وكثافة شعر الجسم، والتاريخ العائلي.

قد يتحسن التهاب الجيب الشعري في مراحله المبكرة مع النظافة الشخصية والمضادات الحيوية وتغيير نمط الحياة. ومع ذلك، تتطلب الحالات المزمنة أو المتكررة عادةً الاستئصال الجراحي للوقاية من استمرار العدوى.

إذا لاحظتَ تورمًا أو احمرارًا أو إفرازات صديدية أو ألمًا بالقرب من عظم العصعص، خاصةً عند الجلوس، فقد يكون لديك خراج شعري. غالبًا ما يكون التصريف الفوري ضروريًا لتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات.

تختلف التكلفة باختلاف التقنية المستخدمة (EPSiT، إغلاق الجفن، إلخ) ومدى تعقيد الحالة. بعد الاستشارة، نقدم عرض سعر واضح. قد تغطي العديد من خطط التأمين جزءًا من العملية.

نعم، من الممكن تكرار الحالة في حال إهمال الرعاية بعد العملية. لتقليل المخاطر، نوصي بالعناية المناسبة بالجروح، وإزالة الشعر بالليزر، وتجنب الجلوس لفترات طويلة.

نعم، نقدم علاج الجيب الشعري بالمنظار (EPSiT)، وهو إجراء جراحي بدون غرز، ويُقلل من الندبات، وهو مثالي للعديد من المرضى. يُعد هذا العلاج من أكثر علاجات الجيب الشعري تقدمًا وأقلها تدخلاً.