داء المشعرات هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا الشائعة التي تصيب النساء والرجال على حد سواء، وينتج عن طفيلي يعرف باسم “المشعرة المهبلية” وتتميز هذه العدوى بأنها غالبا ما تكون صامتة، حيث لا تظهر أعراض واضحة على معظم المصابين، مما يسهم في انتشارها دون علمهم.
في الحالات التي تظهر فيها الأعراض، قد تشمل حكة وحرقة وإفرازات غير طبيعية، خاصة عند النساء، تكمن خطورة المرض في تأثيره على الصحة الجنسية وزيادة احتمالية الإصابة بعدوى أخرى مثل فيروس نقص المناعة، ولحسن الحظ فإن داء المشعرات قابل للعلاج باستخدام المضادات الحيوية الفموية بفعالية كبيرة.
Contents
- 1 ماهي أعراض داء المشعرات عند النساء؟
- 2 ما هي أعراض داء المشعرات للرجال؟
- 3 تجربتي مع داء المشعرات
- 4 ما هي علامات الشفاء من داء المشعرات؟
- 5 ما هي أسباب داء المشعرات للرجال؟
- 6 ما هي أسباب داء المشعرات عند النساء؟
- 7 هل داء المشعرات خطر؟
- 8 كيفية علاج داء المشعرات
- 9 لماذا علاج داء المشعرات في مستشفى أروى & علي للاسنان والجراحة؟
- 10 الخاتمة
- 11 أسئلة شائعة
ماهي أعراض داء المشعرات عند النساء؟
داء المشعرات هو أحد الأمراض المنقولة جنسيا التي تصيب النساء بنسبة أعلى من الرجال، ويعود ذلك إلى طبيعة البيئة المهبلية التي تتيح للطفيل المسبب للمرض أن ينمو ويتكاثر بسهولة، وتختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وفي بعض الحالات لا تظهر أعراض واضحة، مما يعقد التشخيص، حيث إن الأعراض الأكثر شيوعا عند النساء تشمل:
- إفرازات مهبلية غير طبيعية وغالبا ما تكون خضراء أو صفراء اللون.
- رائحة كريهة مميزة تشبه رائحة السمك الفاسد خصوصا بعد الجماع.
- حكة أو تهيج في منطقة المهبل والفرج.
- إحساس بالحرقان أو الألم أثناء التبول.
- ألم أثناء العلاقة الجنسية.
- التهاب واحمرار حول فتحة المهبل.
- في بعض الحالات يظهر عنق الرحم بمظهر يشبه الفراولة نتيجة التهيج.
- شعور عام بعدم الراحة في المنطقة التناسلية.
- زيادة في كمية الإفرازات المهبلية مقارنة بالوضع الطبيعي.
- شعور بثقل أو ضغط في منطقة الحوض.
ما هي أعراض داء المشعرات للرجال؟
عادة ما تكون أعراض هذا المرض صامتة عند الرجال، أي أن الغالبية لا يعانون من أعراض واضحة رغم إصابتهم، وهذا يساهم في انتشار العدوى دون قصد، ومع ذلك تظهر بعض العلامات لدى نسبة صغيرة من المصابين، حيث إن الأعراض التي قد تظهر على الرجال تشمل:
- خروج إفرازات شفافة أو بيضاء من فتحة القضيب.
- حرقان أثناء التبول أو بعد القذف.
- رغبة متكررة في التبول.
- حكة أو تهيج في فتحة القضيب.
- شعور بوخز أو ألم خفيف داخل مجرى البول.
- التهابات في مجرى البول قد تتفاقم عند إهمال العلاج.
- في حالات نادرة، قد يظهر ألم أو انزعاج في منطقة الخصيتين.
- قد يترافق المرض مع أعراض التهابية أخرى يصعب تمييزها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيروس الورم الحليمي: هل يتخلص الجسم من فيروس؟
تجربتي مع داء المشعرات
بدأت تجربتي عندما لاحظت وجود إفرازات غريبة بعد أيام من علاقة غير محمية، في البداية ظننت أن الأمر متعلق بتغيير الهرمونات، لكن الرائحة والانزعاج دفعاني إلى زيارة الطبيبة، وقد أجرت الطبيبة فحصا بسيطًا باستخدام عينة من الإفرازات المهبلية، وأكدت إصابتي بطفيلي المشعرة المهبلية، شعرت بالخجل في البداية، لكن الطبيبة طمأنتني أن العدوى شائعة جدا وقابلة للعلاج الكامل.
تلقيت وصفة تحتوي على مضاد حيوي فموي، ميترونيدازول، استمريت عليه لمدة سبعة أيام، طلبت مني الطبيبة الامتناع عن العلاقة الزوجية خلال فترة العلاج، وأكدت على ضرورة أن يتلقى شريكي نفس العلاج حتى لو لم تكن لديه أعراض.
النتيجة كانت إيجابية وقد توقفت هذه الإفرازات، وشعرت بعد ذلك بالراحة وتخلصت من الحكة والانزعاج، عدت للطبيبة بعد ثلاثة أشهر لإجراء فحص متابعة، وكانت النتائج سليمة، تجربتي جعلتني أكثر وعيا بأهمية الوقاية والفحص الدوري خصوصا في العلاقات.
تعرف على: مرض الزهري للنساء: أسبابه ومراحل العدوى وطرق العلاج
ما هي علامات الشفاء من داء المشعرات؟
مع بدء العلاج الفوري والالتزام بالجرعة المقررة، يبدأ الجسم بالتخلص من الطفيل المسبب للداء، وتظهر علامات الشفاء تدريجيا في غضون أيام، لكن من المهم المتابعة وعدم التسرع في العودة للنشاط الجنسي، العلامات التي تدل على التعافي الكامل:
- توقف الافرازات غير الطبيعية وعودة الإفرازات المهبلية إلى حالتها الطبيعية.
- اختفاء الرائحة الكريهة التي كانت تصاحب الإفرازات.
- زوال الحكة والاحمرار في المنطقة التناسلية.
- انتهاء الألم أو الحرقان أثناء التبول.
- تحسن العلاقة الجنسية وغياب الألم أو الانزعاج خلالها.
- نتيجة سلبية لاختبار المتابعة بعد الانتهاء من العلاج.
- عدم ظهور أعراض جديدة خلال الأسابيع التالية للعلاج.
- استعادة الإحساس بالراحة والثقة في النظافة الشخصية.

ما هي أسباب داء المشعرات للرجال؟
يصاب الرجال عادة نتيجة الاتصال الجنسي المباشر مع شريكة مصابة، ولكن توجد عوامل أخرى تسهم في نقل العدوى لديهم:
- ممارسة الجنس غير المحمي مع شريك مصاب دون علم.
- وجود أكثر من شريكة جنسية يزيد من احتمالية الإصابة.
- ضعف المناعة أو وجود التهابات بولية مزمنة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية في المنطقة التناسلية.
- مشاركة الأدوات أو المناشف الشخصية مع شخص مصاب.
- تجاهل الأعراض الخفيفة مثل الحكة أو الحرقان في الإحليل.
- انتقال الطفيل من امرأة مصابة حتى وإن لم تكن تظهر عليها أعراض واضحة.
- عدم الخضوع للفحص الدوري للأمراض المنقولة جنسيا.
ما هي أسباب داء المشعرات عند النساء؟
النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، بسبب طبيعة المهبل التي توفر بيئة مناسبة لنمو الطفيل، وتشمل الأسباب الرئيسية ما يلي:
- الاتصال الجنسي المباشر مع رجل مصاب بالعدوى.
- وجود تاريخ سابق من أمراض منقولة جنسيا.
- انخفاض حموضة المهبل، مما يضعف الحماية الطبيعية.
- استعمال الدش المهبلي الذي يغير توازن البكتيريا المهبلية.
- إهمال النظافة الشخصية أو استخدام منتجات مهيجة.
- ضعف جهاز المناعة بسبب الأمراض أو الأدوية.
- عدم علاج الشريك المصاب مما يؤدي لتكرار العدوى.
- مشاركة أدوات شخصية ملوثة مثل الفوط أو الملابس الداخلية.
اطلع على: طرق علاج الهربس التناسلي وأبرز 3 أسباب الإصابة بالعدوى
هل داء المشعرات خطر؟
يعد من الأمراض الشائعة والقابلة للعلاج إلا أن تجاهله أو عدم علاجه في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة لدى النساء، حيث تكمن خطورته في كونه بلا أعراض واضحة، مما يسهل انتقاله دون علم المصاب أو شريكه، فيما يلي نقاط توضح الخطورة:
- يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV عند التعرض له.
- قد يؤدي إلى التهابات مزمنة في الجهاز التناسلي لدى النساء والرجال.
- يسبب مضاعفات أثناء الحمل، مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.
- يؤثر على الخصوبة في حال عدم العلاج لفترات طويلة.
- النساء المصابات أكثر عرضة للإصابة بعدوى متكررة في المهبل أو الحوض.
- يؤدي إلى التهابات مجرى البول أو البروستاتا عند الرجال.
- استمرار العلاقة مع شريك مصاب دون علاج يعيد العدوى باستمرار.
- العدوى غير المعالجة تُسبب اضطرابات نفسية نتيجة القلق من نقلها للآخرين.
كيفية علاج داء المشعرات
يعد من الأمراض التي يسهل علاجها إذا تم تشخيصها مبكرا، حيث يعتمد العلاج على المضادات الحيوية الفموية التي تقضي على الطفيل بشكل مباشر، مع ضرورة معالجة جميع الشركاء الجنسيين لتفادي تكرار العدوى، كما أن خطة العلاج الأساسية تشمل:
- استخدام ميترونيدازول أو تينيدازول، حسب وصف الطبيب.
- تناول جرعة واحدة كبيرة أو جرعة صغيرة لمدة 7 أيام حسب الحالة.
- الامتناع عن تناول الكحول أثناء العلاج ولمدة 72 ساعة بعد آخر جرعة.
- ضرورة علاج الشريك الجنسي حتى لو لم تظهر عليه أعراض.
- التوقف عن الجماع طوال فترة العلاج وحتى اختفاء الأعراض.
- العودة للطبيب في حال استمرار الإفرازات أو الأعراض.
- المتابعة بفحص مخبري بعد 3 أشهر لضمان الشفاء التام.
- الالتزام الكامل بالجرعات وعدم التوقف عن الدواء مبكرا.
مع ضرورة تجنب غسل المنطقة بالمطهرات القوية أو المعطرات التي قد تزيد التهيج، أيضا ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة، كذلك من الضروري الحفاظ على النظافة الشخصية دون الإفراط في الغسل، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء لدعم التوازن الداخلي للجسم، كما ينبغي تقليل التوتر النفسي.
لماذا علاج داء المشعرات في مستشفى أروى & علي للاسنان والجراحة؟
يتميز علاج داء المشعرات في مستشفى أروى & علي للأسنان والجراحة بالكفاءة الطبية والخصوصية التامة، حيث يشرف على العلاج فريق مختص ذو خبرة في الأمراض المنقولة جنسيا، توفر المستشفى بيئة آمنة وسرية للمرضى، مع استخدام أحدث البروتوكولات المعتمدة لعلاج العدوى بفعالية، يتم صرف العلاج المناسب بعد التشخيص الدقيق، كما تقدم المستشفى استشارات توعوية لتثقيف المرضى حول طرق الوقاية والعلاج.
فرع ديرة
- رقم الهاتف: +97142955200.
- البريد الإلكتروني: info@arwadentalclinic.com.
- العنوان: مبنى الوحدة، الطابق السادس، مقابل ديرة سيتي سنتر، بور سعيد، ديرة، دبي.
فرع جميرا
- رقم الهاتف: +97143400430.
- البريد الإلكتروني: info@arwadentalclinic.com.
- موقع المركز: طريق شاطئ جميرا – أم سقيم – أم سقيم 2 – دبي.
الخاتمة
داء المشعرات ليس مرضا خطيرا إذا ما تم التعامل معه بالشكل الصحيح، لكنه يتطلب وعي شخصي وحرص على الوقاية والفحص الدوري، الالتزام بالعلاج وتوعية الشريك، وتجنب العلاقات غير المحمية هي خطوات أساسية للحماية من هذه العدوى الشائعة، وذلك للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي لكل من الرجل والمرأة.
أسئلة شائعة
ما هي أعراض داء المشعرات عند النساء؟
الأعراض عند النساء تشمل إفرازات مهبلية غير طبيعية قد تكون صفراء أو خضراء برائحة كريهة، تشعر المصابة بحكة أو حرقة في المنطقة التناسلية، مع احتمال وجود ألم أثناء التبول أو الجماع.
في بعض الحالات، يظهر احمرار أو تورم حول المهبل، ورغم هذه الأعراض، قد لا تظهر أي علامات لدى بعض النساء، مما يصعب اكتشاف العدوى.
كيف تكون إفرازات داء المشعرات؟
تكون إفرازات الاصابة غالبا رغوية خفيفة القوام، وتميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر، غالبا ما تصاحبها رائحة كريهة وغير معتادة تميزها عن الإفرازات الطبيعية، تظهر بكميات ملحوظة وتزداد في بعض الأحيان بعد الجماع، وجود هذه الإفرازات مع أعراض أخرى مثل الحكة أو الحرقان يعزز الاشتباه بالعدوى.
كيف أعرف أني مصابة بداء المشعرات؟
لمعرفة ما إذا كنت مصابة راقبي ظهور أعراض مثل الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة واللون الأصفر أو الأخضر، مع الشعور بالحكة أو التهيج في المنطقة التناسلية، قد يظهر أيضا ألم أثناء التبول أو أثناء العلاقة الحميمة، ومع ذلك لا تظهر الأعراض لدى الكثير من النساء، ما يجعل التشخيص الطبي ضروريا، كما يفضل مراجعة الطبيب لإجراء فحص مهبلي وتحليل الإفرازات للتأكد من وجود الطفيلي المسبب للعدوى، كما أن التشخيص المبكر والعلاج يقللان من المضاعفات وانتقال العدوى.